كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



رواه: أبو يعلى في (مسنده) وقد روى نحوه من وجوه سقنا كثيرا منها في كتاب (فتح المطالب (1)).
قال يزيد بن أبي زياد: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال: انصرف الزبير يوم الجمل عن علي فلقيه ابنه عبد الله فقال: جبنا جبنا!
قال: قد علم الناس أني لست بجبان ولكن ذكرني علي شيئا سمعته من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فحلفت أن لا أقاتله ثم قال:
ترك الأمور التي أخشى عواقبها ... في الله أحسن في الدنيا وفي الدين (2)
وقيل: إنه أنشد:
ولقد علمت لو ان علمي نافعي ... أن الحياة من الممات قريب
فلم ينشب أن قتله ابن جرموز.
وروى: حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان
قال: قتل طلحة وانهزموا فأتى الزبير سفوان فلقيه النعر المجاشعي فقال:
يا حواري رسول الله! أين تذهب؟ تعال فأنت في ذمتي فسار معه.
وجاء رجل إلى الأحنف فقال: إن الزبير بسفوان فما تأمر إن كان جاء فحمل بين المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببنيه؟ قال: فسمعها
__________
(1) ذكر المؤلف رحمه الله هذا الكتاب في " تذكرة الحفاظ " 1 / 10 فقال: ومناقب هذا الامام جمة أفردتها في مجلدة وسميته " بفتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ".
وذكره الصفدي في " الوافي " 2 / 164 وقال: قرأته عليه من أوله إلى آخره.
وذكره ابن شاكر في " عيون التواريخ " الورقة 86.
(2) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " 1 / 91 من طريقه عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.